قصص واقعية من الحياة من أكثر القصص التي يبحث عنها الكثير من الناس، وذلك لما في هذه القصص من العظات، والعبَر، والخبرات الحياتية، التي تُمكّن الإنسان من حُسن التصرّف في المواقف التي تطرأ عليه في حياته؛ فهي لها دورٌ هامٌّ في اكتساب الكثير من الصفات التي لم يكُن اكتسبها قبل ذلك؛ فهيّا معًا نتعرف على بعض القصص الواقعية في الحياة. قصة الرزق الحلال
قصة الرزق الحلال من أفضل القصص الواقعية التي يكتسب الإنسان من خلالها الكثير من الخبرات الحياتية، وتدور أحداثها كالآتي:
ذات يوم، كان هناك رجل لطيف يخاف الله في جميع أفعاله، وكان راعياً يعمل لصالح أحد الأغنياء، وكان يقوم بواجبه تحت رحمة مالك المال.. وذات يوم، قرر رجل الأغنام الغني بيع كل شيء والسفر للعيش في بلد آخر. شعر الراعي بالحزن الشديد لفقدان وظيفته، وفقدان المصدر الوحيد للدخل. شاهد أيضًا: قصص عن التعاون
تكريم الغني للراعي
قرر الرجل الغني تكريم الراعي البسيط ومنحه مكافأة مُرضية، كان راتبه اليومي خمسة دراهم، لم يرضَ الرجل الفقير أخذ أي مكافأة من الرجل الغني إلا أجره اليومي، الخمس دراهم فقط، فُوجئ الرجل الغني بسلوكه، لكنه قبِل رغبته. رأى الرجل أن ما تبقى من المال الذي قدمه له الرجل الغني لا يحق له؛ فأخذ الراعي خمسة دراهم وذهب بعيدًا.
- قصص واقعية من الحياة مؤثرة
- قصص واقعية من الحياة طويلة
- عشر قصص من صميم الحياة pdf
قصص واقعية من الحياة مؤثرة
وفيه قصة من الأدب الرمزي هي "قصة بردى" التي تحكي سيرة حياة النهر بأسلوب روائي رمزي كما تُحكى سيرة رجل من الناس. وأخيراً، ففي الكتاب قصتان من الأدب الوطني الصارخ الذي يستنهض الهمم وينفخ الحياة في الأموات: "جبل النار" و"بنات العرب في إسرائيل". وهذه الأخيرة كان يمكن أن تكون صرخةَ "وامعتصماه" جديدةً لو كان في الأمة رجال يسمعون، ولكنها صرخةٌ ضاعت في واد مقفر وصيحةٌ تلاشت في أرضٍ فضاء: "قالت: وجعلتُ أعدو حافية -وقد سقط الحذاء من رجلي- على التراب والشوك حتى لحقوا بي... لقد أراقت دم عفافها لأن رجال قومها لم يريقوا دماء أجسادهم دفاعاً عن الأرض والعرض"! إنها قصص من الحياة. ولأنها كذلك، ولأنها تسعى إلى تقويم ما في الحياة من عيوب وعلاج ما فيها من أمراض، فقد اضطر مؤلفها أن يصف العيب أو يجهر بتشخيص "المرض" في بعض المواقف، وهو أمرٌ ساءه فاعتذر منه في مقدمة الطبعة الأولى من الكتاب، وفيها يخبرنا أنه تردد طويلاً قبل أن يأذن بنشر هذه القصص، ثم علّل دافعه إلى نشرها في مقدمة الطبعة الأخيرة التي جاء فيها: "مَن نظر في المرآة فرأى وجهه مصفرّاً ولونه حائلاً فلا يَلُم المرآة على اصفرار وجهه وتحوّل حاله. والأديب مرآة الأمة ولسانها الذي يبدي المكنون في أفئدة أهلها، ولكل أمة مزايا وعيوب، فمَن نبّه إلى عيبٍ فيها استحق الشكر لا العتب والغضب".
قصص واقعية من الحياة طويلة
أقرأ المزيد...
شارك الكتاب مع اصدقائك
عشر قصص من صميم الحياة Pdf
القصة الرابعة: قصة جرة العسل.. عندما تهلكنا الإتكالية والتساهل كانت هناك عجوز تعيش في إحدى القرى، وقد كانت مريضة بالعديد من الأمراض، وقد نصحها الطبيب بأن تتناول يومياً كوباً من العسل من أجل الشفاء من هذه الأمراض، وبالفعل وصل الأمر لعمدة القرية الذي قرر المساعدة فقام بجلب جرة من العسل ولكنها كانت خاوية. أمر العمدة أهل القرية أن من يريد أن يساعد تلك المرأة أن يضع فيها كوباً من العسل، وبالفعل تجمع أهل القرية وكل واحد ملأ الجرة، ولكن بعد فترة وجيزة اكتشف الجميع أن الجرة مملؤة بالماء وليس بالعسل فكل فرد تواكل على الآخر بأنهم يملأون العسل ولكن التساهل والاتكالية جعلت من الجرة بدلاً من أن تملأ العسل لمساعدة المرأة العجوز ولكنها ملئت بالماء. القصة الخامسة: قصة الشاب وأبيه العجوز.. لا تحكم الأشخاص من النظرة الأولى إنها قصة واقعية مؤثرة بالفعل وبها عبرة عميقة وهي أن لا يجب أن نحكم على الأشخاص من النظرة الأولى والقصة تحكي عن شاب يبدو منفعلاً من أشياء لا ينفعل بها شاباً في مثل سنه، ففي أثناء ركوبه مع أبيه العجوز القطار كان فرح بمنظر الأشجار والسماء والطبيعة الغنّاء أثناء سير فقد كان يبدو طفلاً. هذا لفت نظر شابين زوج وزوجة وظناً أن الطفل يعاني من أمر عقلي أو نفسي ونصحا الأب العجوز أن يقوم بعرض ابنه الشاب على طبيب نفسي ولكن الابن تبسم لهما وقال لهما أنهما بالفعل كانا عند الطبيب و أن الشاب ينظر للمرة الاولى في حياته لذلك كان فرحاً بما ينظر إليه للمرة الأولى في حياته.
أحداث القصة: هذه قصة قصيرة تَحكي عن حياة زوجية بين شاب وفتاة. ففي الواقع كان الشاب يحب زوجته كثيراً ' وكانت الزوجه لديها صديقة مقربه لها. وكانت صديقتها تذهب إليها بشكل مستمر لأنها كانت تسكن في نفس العمارة. فكانت تغير من معاملة زوج صديقتها لصديقتها ' فبدأت بالتقرب منزوج صديقتها. فكانت تأتي بملابس رائعة وكانت تزين نفسها وتفعل أشياء لإظهار نفسها. وكل يوم تأتي للبيت وهذه قصة من قصص الحياة الواقعية قصيرة. بدأ الشاب بالنظر للفتاة فهي لم تكن أجمل من زوجته ولكنها استطاعت ان تجذب زوج صديقتها إليه بسبب الحقد والغيره. لم تعرف الزوجة بهذا العمل الحقيرالذي فعلته صديقتها ' وكل يوم تأتي للبيت. وفي يوم من الايام ذهبت الزوجة لبيت أهلها ' وكانت صديقتها على علم بهذا الشئ. فذهبت إلى البيت وكانت المفاجأة أن الرجل في البيت فبدأت بالتقرب مِنه ' وبدأ هو أيضا بالتقرب منها. وتعرف الشاب على الفتاه بشكَل كبير وبدأ يحكي لها عن حياته ' وعن كل شئ. فكانة يتفقون كل يوم تذهب فيه الزوجة لأي مكان بأن يتقابلو. فهناك يوم من الايام فقد كشفت الزوجة الجزء الحقيقي والحبيث االتي تخبيه صديقتها. فطلبت الزوجة الطلاق وانهارت بشكَل كثير وكبير فالحياة سريعة ومتقلبة.
شاهد أيضًا: قصة أبو ذر الغفاري الصحابي الجليل
قصة الفراشة
وهي من القصص المعبرة، التي قد تحدث معنا يوميًا، وهي تحكي عن رجل كان يتنزه في أحد الحدائق، وفي ذلك الوقت وجد فراشة تطير. وتتبع تلك الفراشة، حتى راها تدخل الشرنقة الخاصة بها، وظلت بها لمدة ساعات طويلة، ولم تتحرك من داخلها، حتى ظن هذا الرجل أنها ستموت. وقام الرجل بالتطوع لقص الشرنقة، ليقوم بإخراج الفراشة، وبالفعل استطاعت الفراشة الخروج من الشرنقة. ولكنها لم تستطيع الطيران، وأصبحت أعضائها ساكنة، حتى ماتت بعد قليل من الوقت. ومن هنا فهم هذا الرجل أن دخول الفراشة الشرنقة كان أمرًا ضروريًا لحصولها على السوائل التي تحتاج إليها، وأن الفراشة كانت تحتاج إلى أن تستمر في في الشرنقة. حتى تخرج هي وحدها، وتستعيد قوتها مرة أخرى، ورأى أنه ارتكب خطأ أودى بحياة تلك الفراشة. وهذا ما يحدث معنا يوميًا، حيث أن البعض يعتقد أنه حينما يتدخل في حياة الأشخاص فهذا خير لهم. ولكنه قد يفسد حياتهم، على الرغم من أنه يريدون لك الخير بتدخلهم هذا. ولكن تلك التجربة ساعدتنا على فهم الحياة جيدًا، وأنه ينبغي ألا نتدخل لفعل أشياء قد تبدو خيرًا، ولكنها تؤدي إلى الشر للآخرين.